البارحـة مـا هملـج الـطـرف بنـعـاس
ومـا فـاض مـن نجـم عيونـي تخيـلـه
لا باس يا عيني على السهر لا بـاس
علـى وليـف ٍ فـات مـا ألقـى مثيـلـه
عنا قطع شوف المواصل له أرمـاس
ولا في يدي مـن نـاب الأرداف حيلـه
فيما مضى ياخذ جوابـي مـن الـراس
واليـوم لا عانـي وأنـا مـا أعـنـي لــه
العشـرة اللـي مـا توثـق علـى سـاس
تطيح لـو صـارت حصـون ٍ طويلـة
يــا ونـتـي مـنـهـا المعـالـيـق يـبّــاس
صـبـري قـضـى مــا بـاقـي إلا قليـلـه
صبرت صبر ٍ صابني منه وسواس
صـبـر لــه النـفـس الـعـزيـزة ذلـيـلـة
على وليف ٍ حال مـن دونـه اليـاس
والـيـاس طـــب ٍ للـقـلـوب العلـيـلـة
ومن يتبع المقفـي مرده لـلإفـلاس
مـثـل الذي بالقـيـظ يـدفـق صميـله
هذي دروب الـحب جِـدَّد ودراّس
الله يـمضيـها بــستــر وجـمـيله
وموفق ٍ للخيـر يا ظبي الأطعاس
لا تحـسـب الـدنـيا بأهلها طويـلـه
الصاحب الغالي نحطه على الرأس
والـلـي يـودك لا تـدور بـديــلــه
وصـلاة ربـي عـد مــا هــب نسـنـاس
عـلــى نــبــي ٍ وضــــح الله دلـيـلــه